ابراهيم محمد يكتب : عشت يوما مع اسماء محفوظ فى بيتى بالمنوفيه
كاتب الموضوع
رسالة
MubarakTV Admin
الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 140تاريخ التسجيل : 15/07/2011
موضوع: ابراهيم محمد يكتب : عشت يوما مع اسماء محفوظ فى بيتى بالمنوفيه الخميس أغسطس 18, 2011 11:24 am
كنت نائما وفؤجت بعد ان صحوت من النوم كاننى قمت لاحساسى بوجود شخص غريب فى البيت ولكنى كالعاده كنت مطمئن الحال لان يوجد بالبيت ابى وامى واخى الصغير
ورغم ان لى اخ ثانى لكننى لم افكر فيه يومها وكأننى لم احسبه من بين اسرتى
وحينما قمت فؤجئت باسماء
فقلت بينى وبين نفسى ماذا يحدث؟. هل هى اسماء محفوظ بالفعل.؟ . فوجتها بالفعل اسماء محفوظ بشحمها ولحمها؟.
انا :وجهت لها الكلام اسماء؟
اسماء : نعم
انا : ازيك يا اسماء عامله ايه؟ اسماء : الحمد لله كويسه وانت عامل ايه
انا: الحمد لله كويس ووقتها دار فى ذهنى شئ اننى لابد وان استغل فرصه وجودها واتحدث اليها بكل ما اريد قوله حتى دون ان اسال ما سبب ان تأتى لبيتنا (لاننى كنت اخذت عنها فكره انها (ثورجيه
فدار اوى حوار بينى وبينها وبين ابى حوارا صغيرا كنت اعلوا بصوتى فيه
انا : يعنى ينفع اللى بتعمليه يا اسماء دا؟
اسماء : انا معملتش حاجه؟ بس ان شاء الله هنعمل علشان نوقف المحاكمات العسكريه.
انا: اسماء على فكره هتتحاكمى عسكريا والسبب ان المشير طنطاوى مش هيسيبك
ووجدتها تصمت فجأه وفى حينها احسست بانها ضعيفه فقط تكون قويه لان هناك اخرين يجعلونها قويه
لم اكن اعرف اى شئ سوى رد فعلها اللذى ظهر على عينها وكأنها بدأت تبكى
ونظرت فى حينها لابى
وقلت له
انا : يا بابا بزمتك ينفع ان حتت عيله زى القرده اللى قدامك دى تقول للمشير ياطنطاوى بالطريقه دى لا وايه كمان بتقول ايه مش فاكر بتقول احنا خرجنا من عصر بلطجيه مبارك وهنا اهتمت بحديثى وبدات تكمل الجمله معى (وبدأنا عصر بلكجيه الزفت دا طنطاوى) وفى وقتها
رد والدى وقال : لا عيب اوى كدا بصوت كأنه يضيق به الحال لما تفعله ولكن ابى وقتها كنت متأكد انها يعاملها كأبنته ولم يكن فى باله باى حال انه سوف يضايقها بحديثه
ولكننى انا قلت له امامها : ياعم انت لسه هتتكلم اضربها بالقلم الزقها على وشها خليها تتعدل فوجدت اسماء تضحك ضحكه جميله جدا
ثم قامت لتغير ملابسها التى كانت تلبسها ولبست بنطالون خاص بى وانا صغير
ولبست (فانله) داخليه رجالى
هكزا كنت اراها بعينى
وبدات افكر بذهنى: وقلت لنفسى انا اريد ان اناقشها فلربما تتراجع عن ما فى رأسها رغم شعورى بضعفها
فجائت على السرير الذى امامى وذهبت والقت بجسدها فوق السرير
فدا بينى وبينها هذا الحوار الصريح جدا
انا : يعنى يا اسماء انتى مش عارفه ان فى حركه 6 ابريل سافروا واتدربوا واخدوا فلوس؟ اسماء : ايون عرفت بعد كدا انا : يعنى ايه عرفنى بعد كدا انا بقولك عرفتى مين اللى سافر واخد فلوس؟ اسماء : فى شكل خبيث فليلا قالت لى من ؟ انا : قلت لها احمد ماهر .. وتذكرت صوره على الفيس بوك كانت بين شخص وبين احمد ماهر يسأله عن التمويل واكد انه طلب تمويل
وهنا ذاد الصمت بينى وبينها وأتى لها تليفون اكثر من مره ورا بعض وبتتكلم كتير جدا فى التليفون
وبعد ان انتهت من ثلاث او اربع تليفونات لم يكن لى الا ان انتظرها
ورغم اننى اكرهها سياسيا ولكنى كنت انظر اليها كنظره البنت الرقيقه التى لها اراء سياسيه ولكن لا يظهر منها سوا السياسه وهناك غموض فى حياتها الشخصيه
فقلت لها يلا ناكل يا اسماء
قالتلى طيب
ذهبت للحمام ثم اردت ملابسها وكانت تلف الطرحه الخاصه بها وتنظر اليا وهى تلفها حول رأسها وذهبنا غرفه اخرى
وكانت امى حولنا واخى محمود ولكنه لم يتحدث اليها
وجلسنا على (الطبليه)و قلت لها حرفيا
على فكره يا اسماء خلى بالك ان حسنى مبارك وعلاء وجمال وحبيب العادلى وال9 مساعديه كلهم هيطلعوا برائه فردت عليا رد مسمعتوش قبل كدا قالت لى : ما انا حاسه بكدا وقتها ركبنى الزهول وقلت لنفسى : طالما انها هى او غيرها لا يريدون المحاكمه وواثقين فى البرائه رغم ان هذا قد يضر ثورتهم فلماذا كانوا يصرون على المحاكمه
ما كان لى سوى ان انظر للحال الكبير
ان ابناء الثوره طلبوا مطالب فاقت كل الحدود طالبوا الرحيل فرحل ولم يقدر ما معنى كلمه رحيل طالبوا بالتحقيق معه فتحقق معه ولكنهم لا يعلمون ان التاريخ سيذكرهم بسوء وثقوا فى انفسهم اقوى من الازم وكانت النتيجه اننا نبشنا قبور اسرارهم حتى وجدنا التمويل والسفر والتعاون مع اجانب وغيرها طالبوا المحاكمه العلنيه فتحققت ولكن انقلب عليهم الحال بكى ما بكى وتحول ما تحول والين قلب ما الين فظل الثوار امام الشعب بقلوب جاحده فبدا راسى يميل لاسماء وقلت لها
انا : اسماء اسماء : نعم انا : الثوره لا تاكل ابنائها يا اسماء ولكن الثوره بدأت تميل الى الحق
وهنا .......... وجدت نفسى افتح عينى وانظر للساعه فوجدته الحاديه عشر صباح يوم الخميس الموافق 18/8/2011 وعلمت فى النهايه .................... اننى كنت احلم
ابراهيم محمد يكتب : عشت يوما مع اسماء محفوظ فى بيتى بالمنوفيه
الرئيسية 
