أخطا كل من ظن ان فرعون العصر كان هو مبارك او صدام او القذافى ... فرعون العصر هو اوباما وكل قادة تحالف الشر الذين يهدفون لهدم الاستقرار فى بلدنا وكل دول العرب والمسلمين .. أن مايحدث فى مصر وباقى الدول حولنا الان اثبت وبالدليل أنها لم تكن ثورات للتصحبح بل هى مؤامرة يقودها فراعنة العصر الحديث وينفذها لهم عصابات الخونة والمارقين من عباد هؤلاء الفراعنة الجدد .
هؤلاء الخونة لسان حالهم يدلك عليهم ..
لسان حالهم يعرفك بهم.. تعرفهم بسيماهم.. وتعرفهم في لحن القول.
بل تعرفهم بأقوالهم الواضحة وأفعالهم الفاضحة.. ومع ذلك لن يقولوا لك صراحة أنهم منافقون أو خونة أو مارقون.
لسان حالهم يتوجه إلى اوباما .. إلى فرعون العصر الذي قال لهم بلسان حاله: ( هل لكم من إله غيري ؟.. لا أحد يضركم غيري, ولا أحد ينفعكم مثلي... أنا الغني والجميع فقراء إلي
ردوا عليه قائلين ولو بلسان حالهم:
( لا اله إلا أنت .. أنت النافع وأنت الضار، أنت المدمر وأنت المهلك وأنت المحيي وأنت المميت، أنت القابض وأنت الباسط.. من ينفع غيرك ومن يضر سواك؟
أنت ربنا .. لا ملجأ ولا منجا لنا منك إلا إليك ... نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك للعرب والمسلمين ماحق.
لقد قرأنا رسائلك وفهمنا الدروس.
عرفنا وآمنا أن تسعة وتسعون بالمئة من حلول مشاكل الدنيا عندك.. لم تبقِ شيئاً لإله العرب والمسلمين.
لقد وصلت القمر والمريخ.. غزوت الفضاء .. تستنسخ ما تشاء .. تخلق ما تشاء, تصنع ما تشاء, بيدك العلم والتقنية والصناعة والثروة والقوة, ليس كمثلك شيء، تعلم ما يدور في الدنيا ولا أحد يعلم ما تريد، لا علم إلا علمك، ولا حكم إلا حكمك، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك.
أنتم فراعين عصرنا .. لكم نصلي ... لكم نركع ... لكم نسجد, باسمكم نهتف ونسبح حتى ترضوا ويرضى غلمانك وفتيانك وحواريوك ورعاة بقرك، وبيتك الأبيض يا اوباما قبلتنا، نحج إلى بيتك الأبيض الجديد ونترك البيت العتيق، به نطوف ونسعى, نرجو رحمتك ونخشى عذابك الشديد.
بل كل أموالنا وخيرات بلادنا ونفطنا وكنوز أراضينا كلها بين يديك.
تصرّف فيها كما تشاء.
أنتج منها ما تشاء... صّنع ما تشاء... بع واشتر ما تشاء بأي سعر تشاء.
كل المال مالك... وكل الناس عبيدك.
خذ مالنا كله فهو مالك، ثم تصدق علينا منه بما تشاء , فأنت كريم وابن كريم، وكل من يخلفك على أمريكا وشركاؤها من أمثالك كريم.
نعم للتغيير الذي تريد!!
نغيّر قيمنا... نغير أخلاقنا... نغير سلوكنا وسلوك الناس عندنا، ونتبع ملّتك ومنهجك وشريعتك حتى ترضى عنا. كل همنا هو أن ترضى عنا ورعاة بقرك حتى يرضوا وترضى عنا برضاهم.
لقد كفرنا بكرم العرب، وشرف العرب، وأخلاق العرب.
لم نعد نؤمن بقيم الإسلام، وأخلاق الإسلام، وتعاليم الإسلام.. تلك قيم وأخلاق وتعاليم عفا عنها الزمان.
الزمن زمنك يا فرعون.. والعصر عصرك يا فرعون.
الحق ما تراه حقاً, والباطل ما تراه باطلاً، فهل أنت راض عنا؟؟..
لقد قمنا بالثورة كما دربتنا وعلمنا شعبنا كما علمتنا بدأوا يفهمون الحاجة إلى التغيير.. بدأ الكثير منهم يفهمون أن الزمن زمنك يا فرعون وأن العصر عصرك يا فرعون، وأن الدنيا دنياك يا فرعون،
بدأوا يهتمون بعطائك، بدولاراتك، بمناصب وجاه دولتك.
فرعون عصرنا ... ربنا ... لا حول ولا قوة لنا إلا بك.
لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت ... والشواهد كلها بين يديك.
ألم يروا كيف فعلت باليابان والإتحاد السوفيتي وفيتنام؟ وألمانيا وكوبا والعراق وأفغانستان؟؟..
ألم تدمر الأخضر واليابس؟ ... ألم تدمر المدن والدول والشعوب؟... ألم تقتل الملايين؟؟..
ألم يروا ماذا فعلت للكويت وقطر وسنغافورة ودبي؟..
ألا يروا حال من أنت غاضب عليه؟؟..
ألا يروا سعادة ورخاء من أنت منعم عليه ؟؟..
نحن معك يا اوباما ...
ومن رحمتك بعبيدك – سيدي- أنك قد أمرت بتحريرهم من ظلم الطغاة حكامهم ، فنرحب كل الترحيب بالنموذج الديمقراطي الذي تريدون، سنعمل على تطبيقه كما تشاء.
وسنضمن أن يطمس النموذج كل من يكرهك أو يتمنى الشر لك ولدولتك الفاضلة.
كل دعاة الوطنية ... كل دعاة القومية ... كل دعاة الإسلام ... وحتى دعاة حقوق الإنسان الصادقين ... كل هؤلاء سنطمسهم.
سنزرع الفتن بينهم بكل الوسائل الممكنة لنمنع توحدهم وتعاونهم ضدنا ... ونمنعهم من تحقيق أهدافهم المريبة, ونمهد الطريق لحوارييك لتحكم بهم العالم كما تشاء.
سنضمن من خلال ديموقراطيتك العظيمة توفير الحرية, ولكن فقط لأتباعك وأحبابك وعملائك وجواسيسك وحوارييك يا سيدى ، سنضمن أن يفرز النموذج القيادات الموالية لك سيدي ... ليكون لك حواريون في كل مكان يقودون الشعوب باسمكم سيدي.
كن مطمئن البال يا سيدي ... نحن جنودك الأوفياء, في العلن وفي الخفاء, نغير ما تشاء كما تشاء.
نحن عبيدك ... نحن جنودك ... لك الأمر وعلينا السمع والطاعة.
نكره من يكرهك، ونحب من يحبك.
نعبدك ونشكرك حتى ترضى
أجزل لنا العطاء ... أنت الغني ونحن الفقراء.
أمنحنا من الدولار واليورو والشيكل ما نعيش به في جنتك سعداء.
الغني من أغنيت، والفقير من أفقرت.
====================================
هذا هو لسان حال الخونة والمارقين ...
فماذا بقي لهؤلاء من الإسلام؟؟!
وماذا بقي لهم من الشرف؟؟!
بل ماذا بقي لهم من الإنسانية؟؟
أمّا أنت أيها المسلم المحتار في أمرك لابد لك من مواجهة الخيار.
إن الله - سبحانه - لا يقبل أن يعبد معه أحد.
وإن فرعون أمريكا لا يقبل أن يعبد معه أحد.
إمّا عبادة الخالق - سبحانه وتعالى - وفق كتابه العزيز، وسنة رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - للفوز برضاه وجنته، والسعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، وإمّا عبادة فرعون وزمرته طمعاً في جنة زائفة حقيقتها الشقاء في الدنيا والآخرة، ولا أظنك ستحتار في الاختيار ما بقي لك بقية من عقل وإرادة وحرية قرار.
أمّا المسلمون المخلصون فهم على طريق الحق سائرون, يعرفون الحق وأهله, ويعرفون المنكر وأهله, ويجاهدون في الله حق جهاده، لا يضرهم من خذلهم، لا يضرهم من خانهم، لا يضرهم من والى اعداء دينه ووطنه، لا يضرهم من عاداهم، ولا يضرهم من حاربهم فى امنهم وسلامهم .
لكى الله يا مصر ........